|
|
Thirukkural in Arabic
الأبْيـَاتُ المـقـدّسَــة:
تعريب "تِروكـُّـرل" من التاملية
|
٢١. الخوف من الأعمال السيئة
201
إن الذين
يرتكبون الذنوب مرارا لا يخافون من اعمالهم السيئة وإنما يخافها الصلحاء فقط
202
الشر يودى إلى
شر آخر فلا بـد أن يحترز منه أكثر مما يحترزه احد من النار
203
رأس الحكمة هو
الإحتناب من الأساءة لاحد حتى إلى الأعـداء
204 لا يـدبر أحد لأحد شرا
بسبب فقره حتى فى حالة نسيانه وذهوله لأن العدل سيرتب له الهلاكة بسبب مكيـدته
مع الناس
205
لا يرتكب احد
ذنبا لسبب فقره لكي لا يصير هو افقر مما كان قـبـلــه
206
إن يرد احد أن
ينجو من أي مصيبة فعليه أن لا يصيب احدا بالسوء
207
يمكن لك أن
تـفـر من الأعـداء ولكن ليس لك مفر من الشر فانه يتبعك أين ما كنت ويصرعك
بلا لين ولا بشفقة
208
الشر يتبعك مثل
الظل الذى لا يفارقك أينما تكون فيه ويوديك إلى الهلاكة
209
إن الرجل الذى
يحب نـفـسه حقـيـقــة لا يـحسن له أن يميل إلى الشر
210
المرأ الذى
يجتنب عن الشر لا ينحرف عن طريق السـداد ولا يرتكب الشر
|
٢٢. المن
والإحسان
211 لا تنتظر ردا أو عوضا
لا حسانك وخدماتك ألا ترى أن العالم لا يمكن له أن يرد شيئاإلى السحاب لإفاضة
ماءه المدرار
212
كل شروة يكتسبها
أحد بجهودة الشاقة ليست الا المستحقين لها
213
هل هناك شيئ
أكبر من الاحسان فى هذه الدنيا أو فى الآخرة
214
إنه لحي حقا
الذى يؤدى خدمات جليلة لرفاهية الناس والذى لا يؤدى هذه الخدمات يعد من الأموات
215
الحكيم العاقل
ينفق ثورته فى مصالح الناس ولا يخاف من انقطاعها فهي كمثل ينبوع لا ينفد ماءه
216
ثروة كريم صادق
فى جوده كمثل شجرة فى قلب قرية صالحة
217
ثروة سخي كمثل
شجرة تستعمل أوراقها وقشورها فى إعداد الأدوية والدهان للمرضى والجرحى
218 العاقل الذى يعرف ما يجب عليه
من الإحسان إلى غيره لا يمتنع عن الجود حتى فى حالة عدم
وجود ثروة عنده
219
الجواد يشعر
ويحسن بانه فقير لانه لا يستطيع أن يحسن إلى غيره ويتأسف لذلك
220 إن يقل أحد بأن
الإحسان يؤدى إلى الـنـقصان فنقول بأن هذا النقصان يستحق أن يكسبه أحد ولو
يلزم عليه أن يبيع نفسه فى السوق
|
٢٣. الهبة
والعطاء
221 الهبة والعاطاء
يعتبران هبة وعطاء إن ينفق احد ثروته للفقراء والمساكين بدون مقابل وما عداهما
يعتد ويعتبر كذيون لا بد أن ترد إلى دائنها
222
الإستجداء
والتسؤل قبيح ومع ذلك التبرع حسن ولو أنه لا يضمن له الجنة
223
البيل حقيقة لا
يقول "لا اجد شيئا" بل يعطى قبل أن يسأله أحد
224
قلب المعطى لا
يفرح حتى يرى البشاشة على وجوه المتولين
225 الصبر على الجوع هو من
أحسن صفات المرتاضين ولكن إطفاء نار جوع الآخرين هو أكبر وأعظم درجة من
هذا الصبر على الجوع
226
إطفاء نار
جوع الفقير المعدم فضيلة يطلبها الثرى لكي يعد لنفسه حسنات تزيل عنه المصائب فى
الأيام القادمة
227
المرض الخبيث من
ألم الجوع لا يمس احدا إن هو يثارك الناس فى طعامه
228
الثرى القاسى
يخفى ثروته من الناس وذلك بسبب أنه لا يعرف بهجة الإنفاق
229
حياة الرجل
الثرى منفردا بنفسة غير مشارك للأحد فى طعامه هي أكثر قبحا وأقـل كرامة من
التسؤل
230
ليس هناك شيء
أكره وأقبح من الموت ولكننا نرضى به عند ما لا نستطيع عن نتبرع بالخيرات
للناس
|
٢٤. الصيت الحسن
231
أنفق على الناس
لكي تصير معروفا من بينهم فليست هناك فائدة أكبر من الصيت الحسن
232
الرجل الذى
يتبرع بخيراته إلى الناس فهم سيذكرونه عنه كثيرا ويجعلونه معروفا فى العالم
233
لا يبقى شيئ فى
العالم غير الصيت الحسن ويكون منفردا فى مجده وعظمته
234
إن الآلهة لا
يحين العقلاء فى الآخرة مثل ما يحين رجالا ذوى الصيت الحسن على وجه هذه الارض
235 سمعة الإنسان تزدهر
عند ما يذبل جسمه وسمعته تزداد قوتها وثباتها عند ما يعنى جسمه وهذه الصفات
الحسنة لا يبغيها ولا يطلبها إلا من هو عاقـل وحكيم
236 يلزم على كل مولود أن
يكون نظيرا للصفات الحسنة فان لم يجد سبيلا إلى حصول تلك الصفات فالاحسن أن لا
تلده أمه
237 الرجال الذين لا
يقدرون على أن يغيشوا عيشة محمودة ما عليهم أن يظهروا أسفهم على الذين يحتقرونهم
بل عليهم أن يظهروا اسفهم على أنفسهم فقط
238
الحكماء كلهم
ليعدونه عارا إن لم يقدر أحد على حصول الشهـرة والسمعة له
239
الأرض تتقلل
محصولا تها الثمينة إن يسكن على ظهرها رجال خاملوا الذكر
240
إن الذين يعيشون
عيشة طاهرة فهم أحياء والذين لا يغيشون عيشة محمودة فهم ليسوا بأحياء
|
الباب الثالث - التـنـسـك
وفيه أربعة عشر فصلا
٢٥. الرأفة
241
أصل الثروة قلب
يفيض عنه الرافة وإلا كل نذل يملك ثروة طائلة
242 أسئلك سبيل الحق
والصراب وكن رؤوفا ورحيما فان فتشت عن تعليمات الأديان الأخرى تجد بأن الرأفة
فقط هي النجاة
243
إن الذين إرتسخت
الرأفة فى أذهانهم لن يدخلوا فى دائرة الظلام الحالك والبوس ووالشـقاء
244
نتائج الأعمال
السيئة التى يخاف عنه الناس لا تتعقب فى نسل رجل كريم ورؤوف لكل ذى روح
245
هذه الأرض
الخصبة العظيمة التى تجرى عليها الرياح شاهدة بأن الرروف والرحيم لا يصيبه حزن
ولا الم.
246 الحكماء يقولون بأن
الذين قد أهملوا الرأفه والرحمة فى ولادتهم السابقة وظلموا الناس قد نسوا بأن
تصيبهم مصيبات مثل هذه فى هذه الدنيا
247
فكما أن هذه
الدنيا ليست للمعوزين ولا للمعدمين لكذلك الآخرة ليست للذين يعدمون الرأفة
والرحمة
248 إن الذين لا يملكون
الثروة ربما يصيرون أغنياء فى مستقبل قريب ولكن الذين يتخلون عن الرأفة
والرحمة سيبقون فقراء إلى لا نهاية فلا يقدرون على تغير أحوالهم
249
فكما أن المختل
فى عقله لا يمكن له أن يرى الحقايق فكذلك لا يمكن لقسى القلب أن يسلك سبيل
الصدق والصواب
250
الرجل الذى
يهاجم على من هو أضعف منه عليه أن يعرف بأن الذى هو اقوى منه سيهاجم عليه
|
٢٦. ترك
اللحم
251
كيف يكون احد
رؤوفا ورحيما إن يأكل الحيوانات لا زدياد شحمه ودسمه فى جثـتـه وجسمه
252
فكما أنك لن تجد
الثروة تبقى فى يد المسرف فكذلك لن تجد الرأفة والرحمة فى قلب رجل ياكل اللحم
253
كما أن قلب
الرجل الحامل للاسلحة القاتـلة يخلو عن المحبة فكذلك آكل اللحم لا يجد رغبة فى
الحسنات والخيرات
254
ذبح الحيوانات
يدل على قسوة قلب الذابح ولكن أكل اللحم يدل على ظلم وجور آكله
255 الامتناع عن أكل اللحم يودى
إلى وينتج فى استمرار بقاء الحياة والذى يأكل اللحم لا يقجر أن يخلص نقسه من
أعماق النار
256
إن لم يأكل أحد
لحما فلن يجدا يبيعه فى السوق
257
لن ياكب احد
اللحم إن يشعر هو فى نفسه آلام الحيوانات فى حالة الذبح
258
إن الذين حرروا
أنفسهم من الوهم والجهل لن يأكلوا لحما فصل من جسم الحيوان
259
ترك ذبح
الحيوانات والإمتناع عن أكل لحومها أعلى وأكثر درجة من أن يلقى أحد السمن أو
الزيت فى الف قربان
260
الخلائق كلهم
يرفعون أيديهم مطوية تعظيما لرجل لا يذبح حيوانا ولا يأكل لحمه
|
٢٧. الإرتياض
261
الأرتياض ليس
إلا الصبر على الشرائد والمثقات والتجنب عن إيذاء احد
262 الإرتياض ممكن فقط
للرجال الذين حصلوا العزة والعظمة فى ولاداتهم السابقة والآخرون لن يجدوا أي
فائدة فى تـمسكهم بالرياضة
263
ترك الإرتياض من
جانب الباقين ليس إلا بقصد أن يهيئوا طعاما ولباسا للنساك والزهاد
264
ليس الغرض من
الغرتياض إلا حصول قوة لهلاك أعدائك وتبجيل احباءك
265
الارتياض يوفى
جميع امنياتك باحسن ما تشتهيها فبهذا السبب بجهدالناس فى الارتياض فى هذه الدنيا
266 إن الذين ييرتاضون
بجهد ومشقة هم الذين يكسبون الفائدة لا نفسهم والباقون يوقعون انفسهم فى المشقة
التى لا يحصل منها إلا الضرر والننقصان
267
كما أن
الذهب يبرز أكثر خالصا بازدياد شعلة النار فكذلك المرتاضون يصيرون خالصين مخلصين
باحتمال الشدائد والمصيبات
268
الخلائق كلهم
يعبدون الرجل الذى يفهم نفسه ويتحكم على ذاته
269
الرجل الذى يكسب
القوة الروحانية بارتياضاته الشاقة يمكن له أن ينـعلب على "
يما" (اله الموت)
270
الفقراء
والمحتاجون كثيرون فى هذه الدينا وذلك بسبب أن الناس لا يرتاضون إلا قليلا
|
٢٨. السلوك
الخليخ
271
الرجل الذى يسلك
فى طريق ارتكاب الذنوب بذهن ووهى ماكر تستهزه به حواسه الخمسة من جسده
فى داخله
272
كيف يقيد احدا قداسته
المتظاهرة إن يكن ذهنه وقلبه منغمسا فى ارتكاب الذنوب
273
الرجل الذى
يتظاهر بقوته ولا يملكها حقيقة هو كمثل البقرة التى ترعى فى الصحراء لا بسة جلد
اسد
274
مرتكب الشر تحت
قـفاع القداسة ليس إلا كمثل صياد يخفى نفسه فى أجمة بغرض صيد الطيور
275 إن الذين يسلكون على
طريق الشر ويدعون بأنهم تبرأوا عن جميع الشهوات سيرون مصيبات تضطرهم إلى الصراخ
والعويل والبكاء
276
لا يوجد فى
الأحياء أحد أشد قساوة فى قلبه مثل من يتظاهر بالتنسك وليس بناسك
277 ترى كثيرا من الناس
وجوههم نقية بيضاء ولكن قلوبهم خبيثـة سوداء كمثل حبة : كنرى(1) KUNRI بعضها سوداء واكثرها قرمزى اللون
278
هناك
كثيرا من الناس يردون الماء المقدس لكي يذهبوا بأدناسهم ويعدّوا انفسهم من
المقدسين ولكن
اذهانهم وقلوبهم ملوثة من الخبث والإثم
279
السهم
مستقيم ولكنه قاتل وكذلك الطنبور منحنى ولكنه حلو فكذلك استقامة الناس أو
انحاءهم تعرفان بأعمالهم الحسنة اولفاسدة لا بوجوههم البيضاء اوالسوداء
280
لا قيمة لحبق
شعر الراس أو ارسالها إن لم يجتنب أحد من الأعمال التى يذمهاجميع الناس
|
(1)
حبة بيضوية اعلاها سوداء واسفلها قرمزي اللون تستعمل فى
وزن الذهب
٢٩. عدم
المكر والخداع
281
إذا اراد احد أن
لا يحتقره غيره فعليه أن لا يغشّ احد ولو فى امور تافهة
282
نية ارتكاب
الذنب ذنب إذن فلا تـفـتـكـر فى اختلاس احوال الناس بالحيلة والدهاء
283
المال الذى
يكسبه احد بالخذاع والمكر مع أنه يكثر ويزداد ولكنه سيغنى عن قريب
284
الحرص فى تكديس
الاحوال بالمكر والخداع سيثمر فى مصائب لا تـنـتهى
285
لن يوجد فى احد
فضل اورفة إن يترصد نفسه باستغلال الآخرين
286
الرجل الذى
يترصد فى سلب ونهب احوال الناس لا يميز بين الحق والصواب ولا يسلك سبيل الهدى
والرشد
287
الرجل الذى يتزن
الاشياء فى هذه الدنيا وهو حازم قوى الحـزم لا يرتكب خطأ غش وخداع جاره
288 وكما أن الرشد يتخذ
مكانه فى قلب رجل يقدر الأشياء بالصواب فكذلك المكر والخداع يتخذ مكانه فى قلب
رجل يختلس اموال الناس
289 إن الذين لا يعرفون
شيئا غير الخداغ والمكر فهم ينهون دائما فى اعمال غير صالحة ثم يهلكون فى حالة
الإرتكاب لخطيئات المتجاوزة عن الحد
290
الرجل الذى يغش
الآخرين لا سلطة لـه على نفسه وجسمه والذين هم صالحون لا يزالون فى ظل جميع
الآلهة
|
٣٠. الصدق
والصواب
291
ما هو الصدق
والصواب؟ إنما الصدق هو التكلم بكلمات بريئة من الشر ولو هو زهيد وطفيف
292
الكذب
يصير صوابا إن أتى بفائدة بريئة من الخطأ وخالية من الضرر
293
لا تتفوه بكلمة
تعلم أنها كذبة فأن الكذب يحرق صاحبه بسبب الندامة والتبكيت على ما فعل خلاف
ضميره
294
الرجل الذى يكون
صادقا فى قولــه وعمله يكون معززا ومحترم لدى الناس
295
الرجل الذى يكون
جازما فى صدقه أكبر وأغظم درجة من الناسك أو المحسن
296 ليس هناك امر يتوجب
الثناء والشهـرة اكثر واكبر من أن يكون احد بريئا من الكذب فيحصل له كل خير بغير
كد وكفاح لجسمه
297
كفى للمرء أن
يجتنب من الكذب وليس هو فى حاجة إلى تحصيل حسنات اخرى
298
الماء الصافى
يطهر البدن فقط ولكن طهارة القلب تحصل بالصدق
299
الفضلاء لا
يعدون النور نورا مالم يأت باصدق والصواب
300
من بين جميع
الأشياء التى رأيتها وأبصرتها لا اجد شيئا أكبر وأحسن من الصدق
|
No comments:
Post a Comment